معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-04  |  2024-05-12  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2017/08/22 - 21:27:4
زيارة: 1615
مشاركة مع الـأصدقاء

نتنیاهو فی روسیا.. إصرار على استقرار العلاقات ولو دون مكاسب!
 نتنیاهو فی روسیا.. إصرار على استقرار العلاقات ولو دون مكاسب!

 دأب رئیس وزراء الكیان الإسرائیلی بنیامین نتانیاهو خلال العامین الماضیین على القیام بزیارات منتظمة إلى موسكو كان آخرها فی آذار مارس الماضی، وهدف نتانیاهو من هذا التواصل المباشر والمستمر هو السعی لجذب الروسی وتحقیق مكاسب (خاصة فی المیدان السوری) یعلم أن مفتاحها بید موسكو. طبعا لم یتمكن نتانیاهو من تحقیق ما یرید إلى الیوم وهو فی حالة قلق من التطورات المیدانیة وخاصة بعد اتفاق وقف النار الذی تم بین بوتین وترامب خلال قمة العشرین الأخیرة.

الزیارة المزمعة غدا الأربعاء إلى موسكو لا تخرج عن هذا الإطار، فإسرائیل وعلى رغم الخلافات الكبیرة مع التوجه الروسی فی سوریا إلا أنها لم تقطع الأمل من تحقیق خرق فی صلابة قرار موسكو. خاصة أن زیارة الوفد الأمنی الإسرائیلی الرفیع المستوى إلى واشنطن الأسبوع الماضی لم تحقق النتائج المرجوة بخصوص ما تتحدث عنه إسرائیل عن تهدیدات إیران وحزب الله فی المیدان السوری.

انطلاقا من هنا من الجید تسلیط الضوء على حیثیات العلاقة الروسیة مع تل أبیب للوقوف على ما یمكن أن تحققه زیارة نتانیاهو إلى موسكو بعد أن یئس من تحصیل مكاسب من حلیفه ترامب.

بخصوص العلاقة الروسیة الإسرائیلیة فمن الصحیح أنها مستقرة (نوعا ما) إلا أن سبب استقرارها لیس بسبب العلاقات الممیزة أو المصالح المشتركة بل لأن إسرائیل تخشى غضب موسكو وتسعى جاهدة للمحافظة على علاقات مستقرة طمعا بتحقیق مكاسب لم تحصل على أی منها إلى الیوم.

الساحة السوریة وخاصة الجنوب السوری والمناطق المحاذیة للكیان الإسرائیلی تقع موقع الاهتمام الأكبر لنتانیاهو الذی سیؤكد خلال زیارته لموسكو على مطالبه التی عجزت عنها واشنطن. وهی منع تواجد حزب الله والقوات الموالیة لإیران على حدود فلسطین المحتلة. إضافة إلى رفض إسرائیل وخوفها من الوجود الإیرانی فی سوریا. حیث سیطلب نتانیاهو من موسكو تعهدات بعدم بقاء الإیرانیین وحلفائهم مستقبلیا فی سوریا.

هذه المطالب فندتها صحیفة "جیروزالیم بوست" فی مقالة لها البارحة، حیث اعتبرت مطالب نتانیاهو مناجاة فردیة من جانب واحد فروسیا لها موقفها الواضح والصریح من الوجود الإیرانی فی سوریا. كما أن مصالحها فی سوریا ومصالحها المشتركة مع إیران أكبر من أن تتأثر بطلبات نتانیاهو التی سیقدمها للرئیس الروسی فلادیمیر بوتین.

من ناحیة أخرى وعلى رغم الاستقرار النسبی فإن أزمة دبلوماسیة طفت إلى سطح العلاقات الإسرائیلیة الروسیة خلال الفترة الأخیرة وأتت على خلفیة موافقة الكیان الإسرائیلی على إقصاء روسیا من المشاركة فی مشروع ترمیم متحف معتقل "سوبیبور" شرق بولندا، الذی أزهق فیه الروس حسب الروایة الإسرائیلیة أرواح آلاف الیهود خلال الحرب العالمیة الثانیة امتثالا لمطالب الدول المنخرطة فی المشروع وهی هولندا وسلوفاكیا وبولندا، ما أثار امتعاض موسكو.

وفی هذا السیاق قالت المتحدثة باسم الخارجیة الروسیة "ماریا زاخارفا" فی وقت سابق إن موقف إسرائیل المتواطئ مع الدول التی حرمت روسیا من المشاركة فی ترمیم المتحف یأتی فی سیاق ما سمته الخیانة التاریخیة لإسرائیل فی موقف لافت وحادّ اتجاه الكیان الإسرائیلی.

الاتفاق الروسی الإسرائیلی بخصوص منع اشتباك طیران الجهتین فی سماء سوریا سیكون واحد من أهم النقاط التی سیؤكد علیها نتانیاهو باعتبارها نقطة اتفاق مشتركة. الروس وتأكیدا منهم على أن هذا الاتفاق لیس بمثابة ضوء أخضر لضرب أهداف معادیة لإسرائیل أكدوا أكثر من مرة أنهم یرفضون أی استهداف للجیش السوری ولحلفاء روسیا على الأراضی السوریة مما یؤكد أن هذا الاتفاق لیس كما یرید تصویره نتانیاهو كمصلحة مشتركة بل هو مجرد اتفاق لمنع الاشتباك لا أكثر. وقد جلب الروس سفیر الكیان أكثر من مرة لإبلاغه رفضهم أی حملة جویة على الأراضی السوریة.

هنا یمكن قراءة أمر مهم جدا وهو أن نتنیاهو لم یُدرك أمرا مهما وهو أن المیدان السوری بات أقوى من أن تؤثر به قرارات أو ضغوط أمریكیة. اللعبة باتت أكبر من التحكم بها دولیا وروسیا مستفیدة وراضیة عن هذا الأمر.

طبعا الإدارة الأمریكیة تود تنفیذ طموحات نتانیاهو وتحویل مناطق الإحتلال الإسرائیلیة المحاذیة لسوریا إلى مناطق آمنة إلا أن السبیل لهذا الأمر لیس بیدهم بل فی مكان آخر. بناء على هذا فإن الإسرائیلی یسعى جاهدا لإرضاء الروس ولكن الواضح أنه فشل وزیارته المزمعة ستؤكد هذا الفشل مجددا.

 

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/8194


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان